0011 طُوبَـى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ

الموعظة على الجبل ­ التطويبات

أصحاح 5

1     وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ، فَلَمَّا جَلَسَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ.
2     فَفتحَ فاهُ وعَلَّمَهُمْ قَائِلاً:
3    
4    
5    
6    

7     طُوبَـى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ.

الرحمة

الرحمة صفة من صفات الله الرحيم كما هو مكتوب عنه: "الرب الرب إله رحيم ورؤوف، بطئ الغضب وكثير الإحسان والوفاء" (خر34: 6).
"الرب رحيم ورؤوف طويل الروح وكثير الرحمة. لا يحاكم إلى الأبد ولا يحقد إلى الدهر. لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا. لأنه مثل ارتفاعالسماوات فوق الأرض قويت رحمته على خائفيه. كبعد المشرق عن المغرب أبعد عنّا معاصينا. كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه" (مز103: 8-13).
"لأن الرب إلهك إله رحيم لا يتركك ولا يهملك ولا ينسى عهد أبائك الذي أقسم لهم عليه" (تث4: 31).
"وأنت أيها الرب الإله، أنت رؤوف ورحيمأنت طويل الروح وكثير الرحمة وصادقانظر إلىّ وارحمني. أعط عزّة لعبدك، وخلِّص ابن أمتك" (مز85: 15، 16).




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لدى مدونة course7 | إتفاقية الإستخدام | Privacy-Policy| سياسة الخصوصية

تصميم : كورس سفن