الانتقام
38
«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ
بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ.
39
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ
تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ
لَهُ الآخَرَ أَيْضًا.
40
وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ
وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا.
41
وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ
مَعَهُ اثْنَيْنِ.
حينما يطالبنا السيد المسيح أن لا نقاوم الشر فليس معنى ذلك أن الشر هو الذي ينتصر في النهاية، بل لابد أن ينتصر الخير مهما بدا للشر أنه قد انتصر. ولكن المسألة هي أن لا يجرفنا تيار الشر إلى العنف المتبادل فنقع في العنف ونفقد المحبة نحو الآخرين. لهذا قال الكتاب: "لا يغلبنك الشر، بل اغلب الشر بالخير،فإن جاع عدوك فأطعمه، وإن عطش فاسقه. لأنك إن فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه" (رو12: 21، 20).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق